في ذكرى رحيل العراب..الخيال أصبح واقع وآبل تحقق أحلامه
الأديب الراحل أحمد خالد توفيق
نورهان عبدالعزيز
قراءة للمستقبل أم تنبؤات تخطت حدود التكهنات ؟
رغم وفاة أحمد خالد توفيق عراب الرواية العربية منذ خمس سنوات إلا أن بعض ما ذكره بها واعتبره البعض خيال علمي بدأ في الحدوث حالياً
وكان أكثر ما تحدث عنه العراب الذي تحل اليوم 10 يونيو ذكرى ميلاده، التكنولوجيا والواقع الافتراضي، فكل ما تنبأ به أصبح حقيقة ملموسة نطبقها يومنا هذا.
الواقع الافتراضي في نظر أحمد خالد توفيق
سلط أحمد خالد توفيق الضوء في كتاباته على الواقع الافتراضي وكيفية تعزيزه، وذاع صيته بعد نشره لرواية "المجتمع الرقمي".
والتي كانت تتناول جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل افتراضي وليس واقعي، فكان يرغب في إحداث ثورة حقيقية في عالم التكنولوجيا.
فكشف توفيق في روايته الشهيرة عن إمكانية استخدام الكمبيوتر ضمن أطراف العمل الإبداعي بجانب الكاتب، وهو ما استنكره النقاد، فاستجهلوا فكرة مقارنة الآلة بالإنسان، وقد كان!
فحاليًا يتم الاعتماد على جهاز الكمبيوتر في كافة المجالات، وثبت تفوقه على الإنسان في أشياء عديدة.
كما طالب توفيق في كتاباته بضرورة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات وهو ما تحقق بالفعل.
فتم استخدام الواقع الافتراضي في مجال التعليم، فأتاح لنا إمكانية التفاعل مع المعلمين وأساتذة الجامعة ونحن في منازلنا.
علاوة على دور الـ (VR) في خلق بيئة عمل جديدة وفريدة من نوعها عن طريق عقد الاجتماعات اليومية دون الحاجة إلى النزول من المنزل، فقط بإرتداء نظارة معينة !
وتأكيدًا على آراء أحمد خالد توفيق، أزاحت شركة "آبل" الستار عن أحدث التقنيات الحديثة المتمثلة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
إنجازات أخرى لتكنولوجيا الواقع الافتراضي
ساعد الـ (VR) على خلق روبوتات حديثة تعمل في مجال الطهي، فبإمكان هذه الروبوتات اكتشاف درجة ملوحة جميع المأكولات والتخلص من حالات إهدار الطعام.
ولا تقف التطورات عند هذا الحد، بل تتزايد بشكل مستمر، حتى وصلت إلى مجال الزراعة، فتم استخدامها في تطوير الزراعة المائية، بجانب مساعدة الشعب المرجانية على النمو.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً